منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين: "الهجوم على مستشفى كمال عدوان يُعد إهانة جديدة لكرامة الإنسان"
أكدت منصة للتضامن مع فلسطين في أنقرة في بيان صحفي، أن الهجوم على مستشفى كمال عدوان في غزة يشكل انتهاكًا جديدًا لكرامة الإنسان.
عقدت منصة للتضامن مع فلسطين مؤتمرا صحفيا بعد صلاة الجمعة أمام مستشفى الدكتور عبد الرحمن يورتسلان للأورام في منطقة دماتيفلر بأنقرة، حيث تناول الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المتواصلة منذ 7 تشرين 2023.
وكان من أبرز النقاط التي تم التطرق إليها خلال المؤتمر استهداف مستشفى كمال عدوان وإحراقه، واحتجاز مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية وعدد من الطواقم الطبية والمرضى، دون معرفة مصيرهم.
كما أشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ "خطة الجنرالات"، وهي مشروع تهجير قسري للفلسطينيين من شمال قطاع غزة، مما يشكل إبادة جماعية متعمدة.
وطالبت المنصة بالإفراج الفوري عن مدير المستشفى وجميع المحتجزين، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الطواقم الطبية والمدنيين أمام المحاكم الدولية.
وندد البيان باستهداف المستشفيات والمرافق الصحية، وهو انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تكفل حمايتها في أوقات الحرب.
كما أعرب الدكتور محمد عماد، ممثل جمعية الأطباء المصريين في تركيا، عن تضامنه مع أهالي غزة والطواقم الطبية التي تعمل تحت القصف والحصار.
وشدد الدكتور "أرطغرل قرة قايا"، الذي ألقى البيان باسم المنصة، على أهمية التصدي للجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تكاتف الجهود الدولية لوقف هذه الانتهاكات.
وكانت مطالب المجتمعين كما يلي:
- رفع الحصار عن غزة، والتأكيد على ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والفرق الطبية.
- إعادة بناء المرافق الصحية من المستشفيات والبنية التحتية المدمرة في غزة.
- فرض عقوبات على الكيان واتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ملموسة ضد الاحتلال.
واختتم البرنامج بالدعاء الذي قدمه رئيس فرع أنقرة لمنظمة الإغاثة الإنسانية (IHH) السيد "حاجي بيرم شاهين"، بعد قراءة البيان باللغات التركية والإنجليزية والعربية. (İLKHA)